برنامج 90 دقيقة : إقتحام العالم السري للملحدين في مصر
تقديم: ريهام السهلي
الضيوف : د. بكرزكى عوض - الملحد الحقير/ إسماعيل محمد
تاريخ العرض: 10 نوفمبر 2013
ملخص الحلقة:
اسماعيل محمد طالب في الصف الرابع بكلية الصيدلة تركها واتجه إلى كلية التربية ثم أعلن إلحاده وعدم إيمانه بأي أديان سماوية سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، وانتهى به الحال إلى الإنسحاب من المناقشة أثناء استضافته في برنامج ''90 دقيقة'' المذاع على فضائية ''المحور''، الأثنين، لهجومه على جميع الأديان.
أم اسماعيل قالت خلال اتصالها بالبرنامج إن ابنها اتجه إلى الإلحاد بعدما تردد على مواقع الإلحاد على شبكة الانترنت، مشيرة إلى أن معظم وقته يقضيه على الحاسب الآلي على الرغم من أنه كان متديناً قبل ذلك، وحتى لا يبتعد عن أسرته تغاضى أبوه عن اعتقاده الإلحاد رغم رفض جميع إخوته لما يقوم به.
وطالب اسماعيل بأن ينص الدستور المصري القادم على حرية الاعتقاد خاصة أن هناك الكثير من المسلمين والمسيحيين ملحدين - على حد قوله، مؤكدًا على أن نظرية داروين للتطور حقيقة وثبتت علميًا وأن المجتمع العلمي يعترف بها بصورة أكيدة، وأن الكثير من النصوص الدينية غير معقولة وليست مبعوثة من قبل ''إله''.
من ناحيته قال الدكتور بكر زكي عوض - عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن الدين الإسلامي رد على جميع الملحدين، مستشهداً بالأيات التي موجودة في الكون والتي تدل على وجود الله سبحانه وتعالى، وأوضح أن اسماعيل يفتقد الحُجة العلمية لإثبات أن الإلحاد شيء صحيح، فما تقدم العلم في أي الجوانب إلا ووجد العلماء أنه مذكور في القرآن الكريم، فكل المنتج العلمي الآن وإن ظهر على أيد غير المسلمين فقد ذكره القرآن الكريم.
وفي اتصال هاتفي لصديق اسماعيل، المدعو أحمد والذي قال: ''المجتمع العلمي مجمع أن نظرية داروين صحيحة ومقبولة 100% وأن النقاش مع اسماعيل يعود إلى العصور الوسطى، وأنا حافظ القرآن الكريم مثل اسمي، والكثير من الأحاديث الاسلامية، والمرجعية الاسلامية مبنية أصلاً على أن القرآن متواتر'' فقاطعته الإعلامية ريهام السهلي قائلة ''أنا آسفة على هجومك على الدين الإسلامي والطعن في القرآن الكريم''.
فانسحب اسماعيل الملحد قائلاً: ''أنا متأسف ومضطر أنسحب وأحنا مشوهين كمصريين، وأنا لم أحصل على فرصتي للتعبير عن الرأي''.
من جهته قال المستشار عبدالله فتحي - وكيل أول نادي القضاة، ''أنا أتحفظ على طبيعة البرنامج، وتخصيص حلقة لمن كفر بالله والملحد وينشر إلحاده، فهذه ليست موضوعية، أو حرية رأي أو حرية عقيدة''.
ملخص الحلقة:
اسماعيل محمد طالب في الصف الرابع بكلية الصيدلة تركها واتجه إلى كلية التربية ثم أعلن إلحاده وعدم إيمانه بأي أديان سماوية سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، وانتهى به الحال إلى الإنسحاب من المناقشة أثناء استضافته في برنامج ''90 دقيقة'' المذاع على فضائية ''المحور''، الأثنين، لهجومه على جميع الأديان.
أم اسماعيل قالت خلال اتصالها بالبرنامج إن ابنها اتجه إلى الإلحاد بعدما تردد على مواقع الإلحاد على شبكة الانترنت، مشيرة إلى أن معظم وقته يقضيه على الحاسب الآلي على الرغم من أنه كان متديناً قبل ذلك، وحتى لا يبتعد عن أسرته تغاضى أبوه عن اعتقاده الإلحاد رغم رفض جميع إخوته لما يقوم به.
وطالب اسماعيل بأن ينص الدستور المصري القادم على حرية الاعتقاد خاصة أن هناك الكثير من المسلمين والمسيحيين ملحدين - على حد قوله، مؤكدًا على أن نظرية داروين للتطور حقيقة وثبتت علميًا وأن المجتمع العلمي يعترف بها بصورة أكيدة، وأن الكثير من النصوص الدينية غير معقولة وليست مبعوثة من قبل ''إله''.
من ناحيته قال الدكتور بكر زكي عوض - عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن الدين الإسلامي رد على جميع الملحدين، مستشهداً بالأيات التي موجودة في الكون والتي تدل على وجود الله سبحانه وتعالى، وأوضح أن اسماعيل يفتقد الحُجة العلمية لإثبات أن الإلحاد شيء صحيح، فما تقدم العلم في أي الجوانب إلا ووجد العلماء أنه مذكور في القرآن الكريم، فكل المنتج العلمي الآن وإن ظهر على أيد غير المسلمين فقد ذكره القرآن الكريم.
وفي اتصال هاتفي لصديق اسماعيل، المدعو أحمد والذي قال: ''المجتمع العلمي مجمع أن نظرية داروين صحيحة ومقبولة 100% وأن النقاش مع اسماعيل يعود إلى العصور الوسطى، وأنا حافظ القرآن الكريم مثل اسمي، والكثير من الأحاديث الاسلامية، والمرجعية الاسلامية مبنية أصلاً على أن القرآن متواتر'' فقاطعته الإعلامية ريهام السهلي قائلة ''أنا آسفة على هجومك على الدين الإسلامي والطعن في القرآن الكريم''.
فانسحب اسماعيل الملحد قائلاً: ''أنا متأسف ومضطر أنسحب وأحنا مشوهين كمصريين، وأنا لم أحصل على فرصتي للتعبير عن الرأي''.
من جهته قال المستشار عبدالله فتحي - وكيل أول نادي القضاة، ''أنا أتحفظ على طبيعة البرنامج، وتخصيص حلقة لمن كفر بالله والملحد وينشر إلحاده، فهذه ليست موضوعية، أو حرية رأي أو حرية عقيدة''.
