الحقير طارق حجي ذهب لمنتدي روسي لتعزيز الحوار العالمي - استمعوا ماذا قال فيه عن الإسلام والعلمانية في مصر

تفريغ الحوار:
- أعتقد أن الإخوان المسلمين قد أصيبت بخسائر شديدة جداً يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ والضربة الثانية ضدهم أتت بعدها بأربعة أيام، ومشروعهم العالمي بدأ يتزعزع
- لمدة ٨٥ سنة، ظل الإخوان المسلمون حركة تعمل تحت الأرض .. حلموا بالسلطة، وحصلوا عليها في أول يوليو ٢٠١٢ وظلوا في الحكم لمدة ٣٦٩ يوم ولا أعتقد أنهم سيعودوا أبداً للحكم
في رأيي أمامهم مرحلتيــن: 
• المرحلة الأولي هي حرب شوارع سوف تستمر لعدة سنوات، وسوف يغذيها أحلام العودة للسلطة، إلي أن يدركوا أن الشعــــب ببساطة لا يريد هذا 
• ثم بعدها ستولد حركات كثيرة من الإخوان المسلمين وسوف يستطيعون أن يتكيفوا وأن يتعايشوا مع حكومة علمانية
- الفكرة التي أسست عليها الحركة خطيرة تماماً إنها تتضمن تحويل الشعب المصري إلي أصوليين إسلاميين أحد ممثليهم السابقين قال أن أفكارهم ستتحول لحقيقة عندما يصبح كل مدير وسفير ومسؤول وكل من يحمل أي مسئولية تابع مخلص
أعتقد أن بعض المصريين سيتسمرون في التعاطف مع الإخـــــوان، وسيؤدي هذا لصدامـــات وعنـــف لكنه هذا سيصبح نادراً عندما يتكيف الإخوان مع الحياة العلمانية
- روسيا هي الدولة الوحيدة التي لم تطلق علي ٣ يوليو انقلاب
- أمريكا تورطت في دعم الإخوان المسلمين ففقدت نقوذها وسط الناس في مصــــــــــر، والذين يعتبرون أمريكا اليوم عدواً لها، ولن أبالغ إن قلت أن العداء نحو أمريكا في نفس قوة العداء تجاه إسرائيــــل، ...

ولماذا هذا؟ لأن أمريكا تسببت في مشاكل أكثر حتي من إسرائيل. المصريون رأوا أيضاً ما حدث في ليبيا، وما يجري في سوريا وهم يحمدون الرب أنهم هربوا من ذلك المصير


شير للفيديو لو عجبك :
عدد المشاهدات:
comments powered by Disqus
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. مكتبــة الفيــديوهات - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger | Bloggerized by Kerala Web Hosting

Get our toolbar!